ثلاثية معدلة الحياة

معدلة الْحَيَاة
أَكْثَرِ الْأُمُورِ عَلِيّ مَرّ التَّارِيخ تقرار هِيَ أَنْ الْحَيَاةَ لَيْسَ لَهُ معدلة حُرَّةٌ 
ف لَيْس الْأَعْظَمِ أَنْ تَكُونَ الْحَيَاة دَائِمًا فِي صفك 
الْحَيَاة تَخْذُل الْجَمِيعَ دُونَ أَنْ يَعْرِفَ 
فَالْغَنِيّ لَمْ يَعِشْ يَوْمًا فَقِيرًا وَلَكِن عَاش دَائِمًا فِي غَفْلَةٍ 
وَالْفَقِير لَمْ يَعِشْ يَوْمًا سَعِيد وَلَكِن عُرِف مَعْنِيٌّ راحَةَ البالِ 
أَنَّهَا الْحَيَاة فالمعدلة دَائِمًا مَا تَكُونُ صَعْبَة فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ 
عَبْدالرَحْمَن عَلاءالدِّين 


معادلة الحياة

الحياة يا سيدتي كالغمامه السوداء التي هبت رياح عليها فادمعت ماء 
ولكان لم تعد الحياة تدمع فإن الدمع دخلنا اصبح كبيرا جدا عليها 
اعلم جيدا إنكِ سيدي حزينه وحزنك بلون الحياة حياة سوداء بدون أمال 
ولكان 
الحياة دئما ما تكون في صف احدهم وعندما تذهب بعيدة عنه يبكي دمعنا ولا يعلم أن إن بعثرت الحياة لها أطنان من الذهب لم ولان يرضي 
أن الإنسان سيدتي رغم ما أخذه من الدنيا طامع 
لذا يجب عليكِ أن تعلمي أن 
الحياة مجرد منحة في مذكرتك  يجب أن تعلمي أنها لم تكن معكي طوال الوقت 
فاليوم تسعدك وغداً تبكيكِ عليكِ أن تكوني قادره علي إدراك الموقف الذي أنتِ بها 
ولا يجب أن تكوني في غفلة من الزمن 

الكاتب "عبدالرحمن علاءالدين" 
أبن محافظة "الفيوم" 
...................................
معدلة الحياة 
الكاتب عبدالرحمن علاءالدين 

معدلة الحياة
السباق يا فتاتي ليس حلبة سباق 
سباق الحياة هو أصعب سباق 
دائمًا ما نرى الحياة من الجماهير ولا نراه من وجه السائق 
هو الخائف و المتحمل لكل خطأ 
لذا 
إذا كنتِ أنتِ داخل الحلبة أتركي خلفكِ من هم جماهير هم لا يعرفون شيء 
حياتك كالسباق أن تفوزي وتكوني الأمثل  بين الجماهير أو تسقطِ وتكوني الأضعاف 
وفي تلك الحالتين الفوز لكي و الخسارة أيضًا لكي 
مواجة الفشل هو أصعب شيء ولكن أن نواجه الفشل سنفشل أكثر 
حاولي أن تكون الحياة لكي حلبة سباق وأنتِ الفائزة مهما كانت الظروف 
.....................
معدلة الحياة 
ل عبدالرحمن علاءالدين 

........................... 
معدلة الحياة

معادلة الحياة.

مساء الخير يا سيدتي.
أُدرك جيداً أنكِ الآن في ضيق ولكن أبشري.
سيأتي إليكِ الفرج قريبًا.
الحياة سيدتي رغم صعوبتها،
ولكن لها مذاقٍ عند النجاح، النجاح الذي أتحدث عنها هو نجاح الذات، لذا كوني متقبلة لأيّ انتقادات، وكل شيء يأتي؛ فأنتِ مازلتِ في بداية المطاف. 
الحياة سيدتي كالعقد؛ إذا انقطع طرف له كرّ خرزة خلف خرزة. 
إن لم تحافظي على العقد كما هو سوف يتناثر في الأرض عند الانقطاع.
هكذا الحياة، إذا أخذت كل شيء على محمل القلب سوف تدمع عيناكِ كل لحظة، ولكن أن تتركِ الحياة كما هي تسير؛ لن ينقطع عقداً  لكِ مهما كانت الظروف، وتذكري "أنّ هناك دائمًا مكانًا في القمة" 
معادلة الحياة.

ل عبدالرحمن علاءالدين.