قصيدة عادة وفات

  قصيدة عادة وفات            

شوفتني وجيتي وعاوزني
‏قربت ليكي لقيت كياني
حب حياني
وبرائتك شغلتني واهتمامك بيا مجملني
الحب لي أعذار
إنما انتِ أغلي اختيار
اختيار اختارتو يروني
وأنا كنت كفراً
.
شوفتك حب لطيف
وحلمي معاكي طيف
وقلبي عمرها ما كان نزيف
شوفتك يا صبية
ضحية مش مؤذية

شايل هموم جبلين
والحمل زاد وطال
شوفتك يا صبية زين
فا مشيت عشانك أميال
شوفت الصبي الشقيان
وأبن المهندس السكران
كملت مشي أميال
طال الفراق طال


لو جيت في يوم أرسمك
أرسم أمل بسام
أرسم حضارة ومدن
وأبراج حمام ويمام
هرسم كفاحك عمل
وأرسم صمودك إيد
تتمد تنسج أمل يدينا مستقبل
ومعاه آدان نسمعه
ننوي صلاة العيد


مديلي ايدك انقذيني من الهلاك
شوفتك من وراء الشباك وطن عمراً
شوفتك فلسطين في عز الازدهار

عاده وفات 100 ليل
والحلم كانه طير
شوفتك عروسة خشب
بقلب اسود كحل
شفوكي جميلة بس
شوفتك وحل

وهبتك لك قلبي
كان قلبك
خونتي طب ليه
لي الأذية
ده انا لميت كرمتك من الارض
جاية تبعتري كرمتي الي كانت ورد

إنما
عاده العمر وفات
طالت أميال وأميال
شوفتك يا حلوة زيف
بقلب أسود مات
متفتكريش نفسك جميلة
ده انتِ واحدة من مئات

خشي شوفي الذكريات
لمت الفات الفات
من شبيهاتك

جيالي قلبك شبع خيانت
وجايه تخونيني
متعرفيش
انا قلبي ده مرمر
نقي زي الخلود
تفكري يوم تخوني
تتنسفي من الوجود

فات الزمن وشوفتك ذليله
جيه تتأسفيلي
نجوم السماء أقربك
انا قلبي خالص مت لك

ارجعي للرف يا شطره
خاليتِ حبي نكره
اعدي في ضل الليل
واحكي تاريخ ميال
أن كان في عاشق
واقع في غرامك وعمرها ما نال


#قصيدة_عادة_وفات
#الشاعر_عبدالرحمن_علاءالدين
#المستحيل_ممكن

تم عمل هذا الموقع بواسطة